اولا من اسباب تأخر الحمل:
إن أسباب تأخرالحمل كثيرة وهي متعلقة بالرجل أو المرأة أو كليهما معآ وإليكم أهم الإحتمالات:
أولآ: أسباب تتعلق بالزوجة:
1-إنسداد أو إلتصاق في قنوات فالوب نتيجة الإلتهابات الحوضية أو الحمل الخارجي أو بسبب
التصاقات بطنية وحوضية نتيجة عمل جراحي سابق.
2-تكيس المبيض.
3-ضعف التبويض.
4-وجود اجسام مضادة تقتل الحيوانات المنوية.
5-وجود ميكروب يجض الحمل.
6-التهابات المهبل مما تؤدى الى قتل الحيوانات المنوية.
7-صغر حجم الرحم.
8-تحرك غشاء الرحم أو سقوطة
9-أنقلاب الرحم
10-ارتفاع هرمون الحليب.
11-خلل في الغدة الدرقية:
فإن أي خلل في الغدة الدرقية سواء كان ضعفها أو زيادة إفرازها يؤديان إلى خلل الإباضة
وعدم حدوث الحمل.
12-قصور الغدة النخامية :
حيث يحدث انقلاب في نسبة الهرمونات المحفزة للمبيض والتي تفرز من الغدة النخامية
مثل هرموني FSH و LH.
13-فرط نشاط غدة الكظر.
14-تشوهات الرحم في مرحلة التكون الجنيني، مثل: الرحم المضاعف أو الرحم الثنائي القرن،
أو الرحم الوحيد القرن، أو الرحم الثنائي الحجرة، أو الرحم المسطح.
15-الإضطرابات النفسية
16-تناول حبوب الحمل لفترة تزيد عن سنتين أو أكثر.
17-السمنة الزائدة.
18-استخدام بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى خلل الإباضة فمثلاً الهرمونات مثل الكورتيزون أو
الأدوية المثبتة للمناعة أوالأدوية النفسية التي قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب ستؤدي
إلى خلل الإباضة.
19-إستنشاق أو التعرض للمواد الكيماوية بكثرة.
20-الإسراف في شرب القهوة.
21-عدم ممارسة الجماع في فترة الخصوبة حيث يفضل الإكثار من الجماع منذ اليوم الخامس
بعد إنتهاء الدورة ولمدة إسبوعين.
22-زيادة حموضة المهبل التي تمنع وتعيق الحيوانات المنوية من التلقيح
ثانيآ:أسباب بالنسبة للزوج:
1-دوالي الخصية.
2-ارتفاع لزوجة النطف.
3-ارتفاع نسبة الصديد في النطف.
4-ضعف حركة الحيوانات المنوية
5-قلة عدد الحيوانات المنوية.
6-تشوهات عالية في الحيوانات المنوية.
7-التدخين بشراهة.
8-الإفراط في شرب الكحول.
9-التهاب الخصية.
10-قصور في الغدة النخامية والدرقية.
11-انسداد القنوات الناقلة للنطف داخل الخصيتين بسبب الالتهابات أو بسبب انسدادها
أثناء التكون الجنيني.
12-تعرض الخصيتين لارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة:
حيث تحتاج النطف تحتاج إلى درجة حرارة أقل من حرارة الجسم لتنضج، ولهذا جعلها
الخالق سبحانه في مكانها في كيس الصفن خارج الجسم.
13-لبس السراويل الضيقة التي ترفع الخصيتين إلى الأعلى قريباً من الجسم مما يؤدي
إلى إرتفاع درجة حرارتها.
14-السمنة الزائدة.
15-تناول انواع معينة من الأدوية مثل أدوية إرتفاع الضغط.
16-إستنشاق أو التعرض للمواد الكيماوية بكثرة.
17-عدم ممارسة الجماع في فترة الخصوبة.
18-الإسراف في شرب القهوة.
أذا كنتم متزوجان لأكثر من سنة ولم يحصل حمل؟ يجب معرفة الفحوصات اللازمة لأجرائه:
أولا : بالنسبة للزوج:
لا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، ويكون هذا التحليل بعد آخر جماع مع الزوجة بأربعة
أيام أو خمسة على الأكثر (ويكون بعد المعاشرة الزوجية بساعتين).
ويسمى هذا التحليل بتحليل ما بعد الجماع والذي عن طريقه يتم فحص حركة الحيوانات
المنوية في إفرازات عنق الرحم.
ثانيا: بالنسبة للزوجة
1-الفحص بالأشعة فوق الصوتية :
ابتداء من اليوم العاشر للدورة لمعرفة هل هناك تبويض أم لا؟ ومتابعة نمو البويضات وللكشف
أيضآ إذا كان هناك تكيس للمبيض
2-عمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب أو بعمل منظار تشخيصي الأنابيب:
وذلك لفحص تجويف الحوض والرحم والمبيضين وكذلك قنوات فالوب للكشف عن أية عوائق
أو إنسداد للحمل إن وجدت.
3-إجراء هذه التحاليل:
أ)TOXOPLASMA ANTIBODY TITRE IGM
وهذا التحليل خاص بميكروب يمكن أن يجهض الحمل في بعض الحالات، أو يمنع حدوثه.
ب)SERUM PROLACTIN
وهذا التحليل خاص بهرمون إفراز الحليب ، حيث يمكن أن يكون مرتفعا، وهو ما يؤثر على
التبويض.
ت)SERUM ANTISPERM TITRE
وهذا التحليل خاص ببعض الأجسام المضادة التي تكون في دم الزوجة، وتلك الأجسام تقتل
الحيوانات المنوية عند قذفها في المهبل.
ث)T3, T4
وهذان التحليلان خاصان بالغدة الدرقية، وهما هرمونان يؤثران على التبويض في حالة
زيادتهما أو نقصهما
هناك نصائح و خطوات مهة يجب أن تتبعيها أنت وزوجك لزيادة فرص الحمل:
1_ عليكي أن تؤمني أن كل شيء بيد الخالق عز وجل وهو قادر على كل شيء.
2_ قبل كل جماع يجب الإغتسال وصلاة ركعتين وذكر دعاء الجماع حتى يبارك الله في زواجكما.
3_ عدم مراجعة طبيب النسائية والتوليد مادام الكشف الطبي قبل الزواج سليمآ.
4_ الإبتعاد عن التدخين لأنه يسمم الحيوانات المنوية.
5_ الإبتعاد عن إستخدام المواد التي تحتوي على الكحول خاصة العطور ذات الرائحة القوية
جدآ فهي تسبب العقم.
6_ إتباع النظام الغذائي الصحي التالي:
* تناول الفراولة و المانجو و البرتقال بشكل خاص والفواكه المجففة بشكل عام.
*تناول السبانح والبازيلاء والبندورة والجزر والفليفلة وكل أنواع الخضروات الخضراء.
* تناول الأطعمة الغنية بالحديد كالكبد.
* تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
*تناول سمك التونه فهو يزيد من الإخصاب.
* تناول صفار البيض.
*زيت دوار الشمس مفيد لكن لا ينصح بإستعماله في حالة القلي ويستعايض عنه في هذه
الحالة بزيت الزيتون.
* تناول الخبز الأسمر والسمسم والبازيلاء واليقطين والشوفان
مفيد لإحتوائهم على الزنك الضروري للخصوبة
* تناول السكريات الطبيعية الغير مكررة.
* تناول الصويا يحافظ على الخصوبة ويثبت الحمل.
*تناول الفوليك ضروري للعمود الفقري للجنين.
* تجنب شرب الشاي مع الطعام ويفضل شربه بعد ساعة على الأقل لأنه يوقف إمتصاص الحديد.
* تجنب القهوة والشكولاته والزبدة والدسم.
*شرب كوب من عصير العنب كل مساء
5_ ممارسة الجماع بشكل يومي بدءآ من تاريخ إنتهاء الدورة الشهرية وحتى موعد الدورة
المقبلة مع ضرورة الراحة النفسية وعدم القلق.
6_ عدم أخذ حمام ساخن أو حمام ساونا فالحرارة الزائدة تؤثر على الحيوانات المنوية.
7_ إرتداء ملابس داخلية واسعة مصنوعة من القطن.
8_ الرياضة وإنقاص الوزن تشجع على الإباضة.
9_ النوم لفترة كافية والإبتعاد عن الإرهاق.
10_بالنسبة للتشطيف ينبغى عدم الغسيل بعد المجامعة وتبقى الزوجة لمدة لا تقل عن ست
ساعات نائمة على ظهرها حتى يمكن جذب للحيوانات المنوية.
11_ينصح بالوضع المناسب لإحداث الحمل وهو كون الزوجة مستلقية على الظهر مع وضع
وسادة تحت المقعدة حتى يتوفر الإقتراب من فتحة عنق الرحم.
وأخيرآ وليس آخرآ لا تنسوا دعاء الجماع
( بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)
اسباب تأخر الحمل وعلاجه والوقاية منه
وهذا موضوع اخر عن اسباب التأخر:
تأخر الإنجاب : هو عدم القدرة على حدوث حمل بعد مدة تزاوج ما بين عام وعام ونصف من الزواج , وقيام علاقة زوجية منتظمة خلال تلك الفترة بمعنى أن الزوج يقيم إقامة دائمة مستقرة مع زوجته . مع أخذ الإعتبار من أن هذه المدة تطول إن كانت ظروف الزوج ترغمه على التغيب عن زوجه . وأحب التنويه بأنه بمجرد حمل الزوجة تصبح ممن لن ينطبق عليها هذا التعريف بغض النظر اكتمل حملها أو أجهضته لا قدر الله.
تعريف العقم : هو عدم القدرة المطلقة على الإنجاب بسبب وجود عائق دائم سواء في الرجل أو المرأة أو عوامل لن تزول فتمنع الإنجاب مثل العيوب الخلقية وما شابه ذلك كما سيأتي الحديث عنه فيما بعد .
وتأخر الإنجاب نوعان :-
تأخر الإنجاب الأولي : ويطلق على حالات عدم الإنجاب مطلقاً والتي لم يسبق فيها أي نوع من حالات الحمل سواء اكتمل ذلك الحمل بالولادة أو انتهى بالإجهاض لا قدر الله .
تأخر الحمل الثانوي : ويطلق على حالات انقطاع الإنجاب أو الحمل بعد تجربة حمل سابقة انتهت بولادة طبيعة أوغيرهما ثم لم يكتب لهما حمل بعده.
ويتراوح معدل تأخر الإنجاب ما بين 10% - 15% من كل حالات الزواج على مستوى العالم وإن اختلفت هذه النسبة بعض الشيء في بعض الأماكن من العالم ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها :
1- ارتفاع عمر الزواج عند النساء في بعض دول العالم الأمر الذي تقل فرص الإنجاب إذ إن من المعروف طبياً أن أعلى معدل للخصوبة عند المرأة ما بين عشرين إلى ثلاثين عاماً وتبدا خصوبة المرأة بالتناقص نوعا ما بعد سن الثلاثين , بينما تنخفض بمعدل اكبر بعد سن الخامسة والثلاثين.
2-الحالة الاجتماعية والمادية التي تفرض أيضاً ارتفاع معدل سوق الزواج للمرأة والرجل وكذلك التي ربما تفرض على الرجل " الزوج " أعباءً مادية وعملية مرهقة سواء بقبول العمل بعيداً عن زوجته أو إرهاقه الجسماني , وكلا الأمرين لا يضمنان لهما علاقة زوجية مستمرة تزيد من احتمالات حدوث الحمل كما سبق وأشرت إلى أهمية ذلك كأحد أسباب تأخر حدوث الحمل .
هنا يجب أن نقر بحقيقة نعيشها في مجتمعاتنا الشرقية وهي أننا نعتبر المرأة هي المسئولة الأولى عن تأخر الإنجاب مما يضع عليها عبئاً نفسياً وجسدياً كبيراً مما يدفعها إلى البحث المضني …..رغم مرور فترة قصيرة من الزواج عن أسباب تاخر إنجابها , ولربما شاركها زوجها في البحث والتحري….. ولكن كما أن المرأة مسئولة فالرجل أيضاً مسئول عن تأخر الإنجاب وبنفس النسبة , الأمر الذي يجعلهما متساويين في أسباب تأخر الحمل لأن كلا منهما له دوره في حصول الحمل إن شاء الله.
فالرجل عليه أن يفرز كمية معينة من السائل المنوي يحتوى على عدد ملائم صحيح من الحييات المنوية القادرة على اتمام عملية تخصيب البويضة أثناء اللقاء الحميم مع الزوجة.
أما المرأة فيجب أن يكون لديها جهازا مناسب صحيح من حيث الصفة التشريحية والتركيبية والوظيفية المكملة بالوظائف السليمة لغددها الصماء والتي يمكنها من افراز بويضات ناضجة سليمة قابلة للإخصاب . ومن ثم هجرتها الى الرحم عبر قناة فالوب لتعشعش داخل الرحم لإكمال وتطور الجنين وتكوينه .
والآن ما هي أسباب تأخر الإنجاب والعقم عند الرجل والمرأة ؟ .
اولا: اسباب تاخر الإنجاب عند الرجل:
أسباب العقم وتأخر الحمل عند الرجل وهذه الأسباب تمثل 40% من الحالات :
1- عدم القدرة على إفراز السائل المنوي داخل المهبل أثناء عملية الجماع :
(ا) - العنة : سواء المرضية نتيجة :
1- مرض عضوي كداء السكري أو ضغط الدم المرتفع
2- أو قصور في الدورة الدموية والعصبية للذكر.
3- أو بسبب الحالة النفسية والضغوط العصبية والاكتئاب النفسي أو تعاطي المخدرات والمسكرات .
(ب)- سرعة القذف: والتي لا تمكن الرجل من إكمال عملية الجماع وخروج السائل المنوي في وقت مبكر وقبل وصوله إلى مكانه الطبيعي في المهبل .
وهناك القذف الارتجاعي وفيها يخرج السائل المنوي ليرتد في المثانة ولا يخرج إلى مهبل المرأة .
(ج)_ عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للرجل تمنعه من توصيل السائل المنوي إلى المهبل مثل العيوب الخلقية قي قناة مجرى البول .
(د)- عيوب انسداد ممرات السائل المنوي إلى قناة مجرى البول مثل انسداد الوعاء الناقل والبربخ أو مضخات السائل المنوي نتيجة عيوب خلقية أو التهابات مرضية أو بسبب مضاعفات عملية جراحية كمضاعفات عملية الفتق الخصوي.
(2)- قصور في إنتاج الحيوانات المنوية وأنواعها :
(ا)- إفراز سائل منوي بدون حييات منوية .
(ب)- إفراز حييات منوية قليلة العدد وغير سليمة .
(ج)- إفراز حييات منوية ميتة .
(د)- إفراز حييات منوية ضعيفة غير قادرة على الإخصاب .
(هـ) – إفراز حييات منوية بأعداد كبيرة معيبة سواء في الرأس أو الذيل اللازمان لإتمام عملية الإخصاب .
ولعل من أهم أسباب القصور في إنتاج الحييات المنوية العيوب الخلقية في تكوين الخصية أو الخصية المعلقة , أو قصور الدورة الدموية في الخصية نتيجة انسداد كلي أو جزئي في الشريان الخصوي لتدخل جراحي , أو تعرض إشعاعي أو التهابات مرضية بالخصية أو الغدة النكفية " النكاف" , أو قصور في الغدد الصماء مما يؤثر في أطوار نمو الحييات المنوية , أو الأورام الخبيثة التي تؤدي إلى تحلل أنسجة , بالإضافة إلى التعرض لبعض العوامل الطبيعية والكيمائية , مثل تعرض منطقة الخصية للحرارة الشديدة أو تناول بعض الأدوية والكميائيات , أو الإدمان على التدخين او تعاطي المخدرات والكحوليات .
(3)- قصور في مركبات السائل المنوي :
(ا)- اللزوجة العالية للسائل المنوي .
(ب)- وجود صديد في السائل المنوي .
(ج)- إفراز كمية قليلة من السائل المنوي .
(د)- خلل في مركبات السائل المنوي مثل نقص السكر الأحادي اللازم للحييات المنوية أو زيادة مركبات بروستاقلاندين (وسيط كيميائي) في السائل المنوي .
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:
مواضيع منوعه عن الحمل مهمه
الملف الكامل للمرأة الحامل
ضغط الحمل.. أسبابه وطرق الوقاية منه ,تعرفي على اسباب ضغط الحمل وطرق الوقاية منه
ملف شامل كامل متكامل عن كل ما يخص الحمل
الموسوعه الطبيه الشامله عن الحمل إلى الولاده
إن أسباب تأخرالحمل كثيرة وهي متعلقة بالرجل أو المرأة أو كليهما معآ وإليكم أهم الإحتمالات:
أولآ: أسباب تتعلق بالزوجة:
1-إنسداد أو إلتصاق في قنوات فالوب نتيجة الإلتهابات الحوضية أو الحمل الخارجي أو بسبب
التصاقات بطنية وحوضية نتيجة عمل جراحي سابق.
2-تكيس المبيض.
3-ضعف التبويض.
4-وجود اجسام مضادة تقتل الحيوانات المنوية.
5-وجود ميكروب يجض الحمل.
6-التهابات المهبل مما تؤدى الى قتل الحيوانات المنوية.
7-صغر حجم الرحم.
8-تحرك غشاء الرحم أو سقوطة
9-أنقلاب الرحم
10-ارتفاع هرمون الحليب.
11-خلل في الغدة الدرقية:
فإن أي خلل في الغدة الدرقية سواء كان ضعفها أو زيادة إفرازها يؤديان إلى خلل الإباضة
وعدم حدوث الحمل.
12-قصور الغدة النخامية :
حيث يحدث انقلاب في نسبة الهرمونات المحفزة للمبيض والتي تفرز من الغدة النخامية
مثل هرموني FSH و LH.
13-فرط نشاط غدة الكظر.
14-تشوهات الرحم في مرحلة التكون الجنيني، مثل: الرحم المضاعف أو الرحم الثنائي القرن،
أو الرحم الوحيد القرن، أو الرحم الثنائي الحجرة، أو الرحم المسطح.
15-الإضطرابات النفسية
16-تناول حبوب الحمل لفترة تزيد عن سنتين أو أكثر.
17-السمنة الزائدة.
18-استخدام بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى خلل الإباضة فمثلاً الهرمونات مثل الكورتيزون أو
الأدوية المثبتة للمناعة أوالأدوية النفسية التي قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب ستؤدي
إلى خلل الإباضة.
19-إستنشاق أو التعرض للمواد الكيماوية بكثرة.
20-الإسراف في شرب القهوة.
21-عدم ممارسة الجماع في فترة الخصوبة حيث يفضل الإكثار من الجماع منذ اليوم الخامس
بعد إنتهاء الدورة ولمدة إسبوعين.
22-زيادة حموضة المهبل التي تمنع وتعيق الحيوانات المنوية من التلقيح
ثانيآ:أسباب بالنسبة للزوج:
1-دوالي الخصية.
2-ارتفاع لزوجة النطف.
3-ارتفاع نسبة الصديد في النطف.
4-ضعف حركة الحيوانات المنوية
5-قلة عدد الحيوانات المنوية.
6-تشوهات عالية في الحيوانات المنوية.
7-التدخين بشراهة.
8-الإفراط في شرب الكحول.
9-التهاب الخصية.
10-قصور في الغدة النخامية والدرقية.
11-انسداد القنوات الناقلة للنطف داخل الخصيتين بسبب الالتهابات أو بسبب انسدادها
أثناء التكون الجنيني.
12-تعرض الخصيتين لارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة:
حيث تحتاج النطف تحتاج إلى درجة حرارة أقل من حرارة الجسم لتنضج، ولهذا جعلها
الخالق سبحانه في مكانها في كيس الصفن خارج الجسم.
13-لبس السراويل الضيقة التي ترفع الخصيتين إلى الأعلى قريباً من الجسم مما يؤدي
إلى إرتفاع درجة حرارتها.
14-السمنة الزائدة.
15-تناول انواع معينة من الأدوية مثل أدوية إرتفاع الضغط.
16-إستنشاق أو التعرض للمواد الكيماوية بكثرة.
17-عدم ممارسة الجماع في فترة الخصوبة.
18-الإسراف في شرب القهوة.
أذا كنتم متزوجان لأكثر من سنة ولم يحصل حمل؟ يجب معرفة الفحوصات اللازمة لأجرائه:
أولا : بالنسبة للزوج:
لا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، ويكون هذا التحليل بعد آخر جماع مع الزوجة بأربعة
أيام أو خمسة على الأكثر (ويكون بعد المعاشرة الزوجية بساعتين).
ويسمى هذا التحليل بتحليل ما بعد الجماع والذي عن طريقه يتم فحص حركة الحيوانات
المنوية في إفرازات عنق الرحم.
ثانيا: بالنسبة للزوجة
1-الفحص بالأشعة فوق الصوتية :
ابتداء من اليوم العاشر للدورة لمعرفة هل هناك تبويض أم لا؟ ومتابعة نمو البويضات وللكشف
أيضآ إذا كان هناك تكيس للمبيض
2-عمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب أو بعمل منظار تشخيصي الأنابيب:
وذلك لفحص تجويف الحوض والرحم والمبيضين وكذلك قنوات فالوب للكشف عن أية عوائق
أو إنسداد للحمل إن وجدت.
3-إجراء هذه التحاليل:
أ)TOXOPLASMA ANTIBODY TITRE IGM
وهذا التحليل خاص بميكروب يمكن أن يجهض الحمل في بعض الحالات، أو يمنع حدوثه.
ب)SERUM PROLACTIN
وهذا التحليل خاص بهرمون إفراز الحليب ، حيث يمكن أن يكون مرتفعا، وهو ما يؤثر على
التبويض.
ت)SERUM ANTISPERM TITRE
وهذا التحليل خاص ببعض الأجسام المضادة التي تكون في دم الزوجة، وتلك الأجسام تقتل
الحيوانات المنوية عند قذفها في المهبل.
ث)T3, T4
وهذان التحليلان خاصان بالغدة الدرقية، وهما هرمونان يؤثران على التبويض في حالة
زيادتهما أو نقصهما
هناك نصائح و خطوات مهة يجب أن تتبعيها أنت وزوجك لزيادة فرص الحمل:
1_ عليكي أن تؤمني أن كل شيء بيد الخالق عز وجل وهو قادر على كل شيء.
2_ قبل كل جماع يجب الإغتسال وصلاة ركعتين وذكر دعاء الجماع حتى يبارك الله في زواجكما.
3_ عدم مراجعة طبيب النسائية والتوليد مادام الكشف الطبي قبل الزواج سليمآ.
4_ الإبتعاد عن التدخين لأنه يسمم الحيوانات المنوية.
5_ الإبتعاد عن إستخدام المواد التي تحتوي على الكحول خاصة العطور ذات الرائحة القوية
جدآ فهي تسبب العقم.
6_ إتباع النظام الغذائي الصحي التالي:
* تناول الفراولة و المانجو و البرتقال بشكل خاص والفواكه المجففة بشكل عام.
*تناول السبانح والبازيلاء والبندورة والجزر والفليفلة وكل أنواع الخضروات الخضراء.
* تناول الأطعمة الغنية بالحديد كالكبد.
* تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
*تناول سمك التونه فهو يزيد من الإخصاب.
* تناول صفار البيض.
*زيت دوار الشمس مفيد لكن لا ينصح بإستعماله في حالة القلي ويستعايض عنه في هذه
الحالة بزيت الزيتون.
* تناول الخبز الأسمر والسمسم والبازيلاء واليقطين والشوفان
مفيد لإحتوائهم على الزنك الضروري للخصوبة
* تناول السكريات الطبيعية الغير مكررة.
* تناول الصويا يحافظ على الخصوبة ويثبت الحمل.
*تناول الفوليك ضروري للعمود الفقري للجنين.
* تجنب شرب الشاي مع الطعام ويفضل شربه بعد ساعة على الأقل لأنه يوقف إمتصاص الحديد.
* تجنب القهوة والشكولاته والزبدة والدسم.
*شرب كوب من عصير العنب كل مساء
5_ ممارسة الجماع بشكل يومي بدءآ من تاريخ إنتهاء الدورة الشهرية وحتى موعد الدورة
المقبلة مع ضرورة الراحة النفسية وعدم القلق.
6_ عدم أخذ حمام ساخن أو حمام ساونا فالحرارة الزائدة تؤثر على الحيوانات المنوية.
7_ إرتداء ملابس داخلية واسعة مصنوعة من القطن.
8_ الرياضة وإنقاص الوزن تشجع على الإباضة.
9_ النوم لفترة كافية والإبتعاد عن الإرهاق.
10_بالنسبة للتشطيف ينبغى عدم الغسيل بعد المجامعة وتبقى الزوجة لمدة لا تقل عن ست
ساعات نائمة على ظهرها حتى يمكن جذب للحيوانات المنوية.
11_ينصح بالوضع المناسب لإحداث الحمل وهو كون الزوجة مستلقية على الظهر مع وضع
وسادة تحت المقعدة حتى يتوفر الإقتراب من فتحة عنق الرحم.
وأخيرآ وليس آخرآ لا تنسوا دعاء الجماع
( بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)
اسباب تأخر الحمل وعلاجه والوقاية منه
وهذا موضوع اخر عن اسباب التأخر:
تأخر الإنجاب : هو عدم القدرة على حدوث حمل بعد مدة تزاوج ما بين عام وعام ونصف من الزواج , وقيام علاقة زوجية منتظمة خلال تلك الفترة بمعنى أن الزوج يقيم إقامة دائمة مستقرة مع زوجته . مع أخذ الإعتبار من أن هذه المدة تطول إن كانت ظروف الزوج ترغمه على التغيب عن زوجه . وأحب التنويه بأنه بمجرد حمل الزوجة تصبح ممن لن ينطبق عليها هذا التعريف بغض النظر اكتمل حملها أو أجهضته لا قدر الله.
تعريف العقم : هو عدم القدرة المطلقة على الإنجاب بسبب وجود عائق دائم سواء في الرجل أو المرأة أو عوامل لن تزول فتمنع الإنجاب مثل العيوب الخلقية وما شابه ذلك كما سيأتي الحديث عنه فيما بعد .
وتأخر الإنجاب نوعان :-
تأخر الإنجاب الأولي : ويطلق على حالات عدم الإنجاب مطلقاً والتي لم يسبق فيها أي نوع من حالات الحمل سواء اكتمل ذلك الحمل بالولادة أو انتهى بالإجهاض لا قدر الله .
تأخر الحمل الثانوي : ويطلق على حالات انقطاع الإنجاب أو الحمل بعد تجربة حمل سابقة انتهت بولادة طبيعة أوغيرهما ثم لم يكتب لهما حمل بعده.
ويتراوح معدل تأخر الإنجاب ما بين 10% - 15% من كل حالات الزواج على مستوى العالم وإن اختلفت هذه النسبة بعض الشيء في بعض الأماكن من العالم ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها :
1- ارتفاع عمر الزواج عند النساء في بعض دول العالم الأمر الذي تقل فرص الإنجاب إذ إن من المعروف طبياً أن أعلى معدل للخصوبة عند المرأة ما بين عشرين إلى ثلاثين عاماً وتبدا خصوبة المرأة بالتناقص نوعا ما بعد سن الثلاثين , بينما تنخفض بمعدل اكبر بعد سن الخامسة والثلاثين.
2-الحالة الاجتماعية والمادية التي تفرض أيضاً ارتفاع معدل سوق الزواج للمرأة والرجل وكذلك التي ربما تفرض على الرجل " الزوج " أعباءً مادية وعملية مرهقة سواء بقبول العمل بعيداً عن زوجته أو إرهاقه الجسماني , وكلا الأمرين لا يضمنان لهما علاقة زوجية مستمرة تزيد من احتمالات حدوث الحمل كما سبق وأشرت إلى أهمية ذلك كأحد أسباب تأخر حدوث الحمل .
هنا يجب أن نقر بحقيقة نعيشها في مجتمعاتنا الشرقية وهي أننا نعتبر المرأة هي المسئولة الأولى عن تأخر الإنجاب مما يضع عليها عبئاً نفسياً وجسدياً كبيراً مما يدفعها إلى البحث المضني …..رغم مرور فترة قصيرة من الزواج عن أسباب تاخر إنجابها , ولربما شاركها زوجها في البحث والتحري….. ولكن كما أن المرأة مسئولة فالرجل أيضاً مسئول عن تأخر الإنجاب وبنفس النسبة , الأمر الذي يجعلهما متساويين في أسباب تأخر الحمل لأن كلا منهما له دوره في حصول الحمل إن شاء الله.
فالرجل عليه أن يفرز كمية معينة من السائل المنوي يحتوى على عدد ملائم صحيح من الحييات المنوية القادرة على اتمام عملية تخصيب البويضة أثناء اللقاء الحميم مع الزوجة.
أما المرأة فيجب أن يكون لديها جهازا مناسب صحيح من حيث الصفة التشريحية والتركيبية والوظيفية المكملة بالوظائف السليمة لغددها الصماء والتي يمكنها من افراز بويضات ناضجة سليمة قابلة للإخصاب . ومن ثم هجرتها الى الرحم عبر قناة فالوب لتعشعش داخل الرحم لإكمال وتطور الجنين وتكوينه .
والآن ما هي أسباب تأخر الإنجاب والعقم عند الرجل والمرأة ؟ .
اولا: اسباب تاخر الإنجاب عند الرجل:
أسباب العقم وتأخر الحمل عند الرجل وهذه الأسباب تمثل 40% من الحالات :
1- عدم القدرة على إفراز السائل المنوي داخل المهبل أثناء عملية الجماع :
(ا) - العنة : سواء المرضية نتيجة :
1- مرض عضوي كداء السكري أو ضغط الدم المرتفع
2- أو قصور في الدورة الدموية والعصبية للذكر.
3- أو بسبب الحالة النفسية والضغوط العصبية والاكتئاب النفسي أو تعاطي المخدرات والمسكرات .
(ب)- سرعة القذف: والتي لا تمكن الرجل من إكمال عملية الجماع وخروج السائل المنوي في وقت مبكر وقبل وصوله إلى مكانه الطبيعي في المهبل .
وهناك القذف الارتجاعي وفيها يخرج السائل المنوي ليرتد في المثانة ولا يخرج إلى مهبل المرأة .
(ج)_ عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للرجل تمنعه من توصيل السائل المنوي إلى المهبل مثل العيوب الخلقية قي قناة مجرى البول .
(د)- عيوب انسداد ممرات السائل المنوي إلى قناة مجرى البول مثل انسداد الوعاء الناقل والبربخ أو مضخات السائل المنوي نتيجة عيوب خلقية أو التهابات مرضية أو بسبب مضاعفات عملية جراحية كمضاعفات عملية الفتق الخصوي.
(2)- قصور في إنتاج الحيوانات المنوية وأنواعها :
(ا)- إفراز سائل منوي بدون حييات منوية .
(ب)- إفراز حييات منوية قليلة العدد وغير سليمة .
(ج)- إفراز حييات منوية ميتة .
(د)- إفراز حييات منوية ضعيفة غير قادرة على الإخصاب .
(هـ) – إفراز حييات منوية بأعداد كبيرة معيبة سواء في الرأس أو الذيل اللازمان لإتمام عملية الإخصاب .
ولعل من أهم أسباب القصور في إنتاج الحييات المنوية العيوب الخلقية في تكوين الخصية أو الخصية المعلقة , أو قصور الدورة الدموية في الخصية نتيجة انسداد كلي أو جزئي في الشريان الخصوي لتدخل جراحي , أو تعرض إشعاعي أو التهابات مرضية بالخصية أو الغدة النكفية " النكاف" , أو قصور في الغدد الصماء مما يؤثر في أطوار نمو الحييات المنوية , أو الأورام الخبيثة التي تؤدي إلى تحلل أنسجة , بالإضافة إلى التعرض لبعض العوامل الطبيعية والكيمائية , مثل تعرض منطقة الخصية للحرارة الشديدة أو تناول بعض الأدوية والكميائيات , أو الإدمان على التدخين او تعاطي المخدرات والكحوليات .
(3)- قصور في مركبات السائل المنوي :
(ا)- اللزوجة العالية للسائل المنوي .
(ب)- وجود صديد في السائل المنوي .
(ج)- إفراز كمية قليلة من السائل المنوي .
(د)- خلل في مركبات السائل المنوي مثل نقص السكر الأحادي اللازم للحييات المنوية أو زيادة مركبات بروستاقلاندين (وسيط كيميائي) في السائل المنوي .
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:
مواضيع منوعه عن الحمل مهمه
الملف الكامل للمرأة الحامل
ضغط الحمل.. أسبابه وطرق الوقاية منه ,تعرفي على اسباب ضغط الحمل وطرق الوقاية منه
ملف شامل كامل متكامل عن كل ما يخص الحمل
الموسوعه الطبيه الشامله عن الحمل إلى الولاده