[center">عبــادة الاحتســـاب
font] ]********
إن المؤمن يستطيع أن يجعل لكل ثانية من عمره ثواب و حسنة، و لك أن تحسب كم من ثانية تمر بك يومياً و تتكبد فيها مشاق يضيع عليك ثوابها لأنك لم تحتسب أجرها عند الله، إن الجزء المفقود في حياتنا اليومية إنما هو في الحقيقة تلال من الحسنات التي نضيعها يومياً و لا نقدرها حق قدرها، بل و لا نلتفت إليها أساساً لجهلنا بأهمية الاحتساب أو عبادة الاحتساب و هي عباده يسيره لا تتطلب جهد أو تعب..........فكيف تحـول العـادات إلى عبـادات ؟؟
* احتسب أجرك عند الله...
كيف تخرج من العمل الواحد الكثير من النوايا الصالحة لتؤجر عليها بإذن الله تعالى .. احتسب جعل الإسلام جزاء الفعل ثواباً وعقاباً مرتبطاً بالنية ارتباطاً وثيقاً وجعلها شرطاً لقبول العمل، فمن الناس من يصنع المعروف ويسدي الجميل استمالة للقلوب، ومنهم من يصنعه مكافأة للإحسان، ومنهم من يصنعه لطلب سمعة وشهرة، لكن الإسلام لا يعتد بكل ذلك ولا يقبله من العبد إلا إذا صلحت نيته وكان عمله خالصاً لوجه الله تعالى، ولهذا قال صلى الله عليه و سلم: { إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه } متفق عليه.
قال عمر بن الخطاب: أحتسب علي عملك تأخذ أجر عملك واجر حسبتك.
وقد ورد في الأثر: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل ، و إنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له.
إنما الأعمال بالنيات، يبعث الناس علي نياتهم، يبلغ المرء بنيته مالا يبلغه بعمله، من تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمه
كان السلف الصالح رضوان الله عليهم إذا هم احدهم أن يعمل عملا احتسبه عند الله بأكثر من نية ليتضاعف له الأجر.
قال أحدا لصاحبه: هيا بنا نؤمن ساعة, فتوقف برهة ثم قال له: لنذهب الآن فقال له: لماذا توقفت , فقال: كنت احتسب أي استحضر نية أو أكثر للعمل.
وقد قال أحدهم: إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي.
أكثرنا يعرف مقوله الاثنين اللذان يصلون خلف إمام واحد والفرق بينها في الأجر كما بين السماء والأرض، أتدري لماذا ؟؟ لأن أحدهم احتسب ... أي استحضر قلبه والأخر لا.
* اذن ما معني الاحتساب ؟؟؟
الاحتساب هو: استحضار القلب قبل أو أثناء العمل، أي استحضار عظمه الله تعالي كأنه ناظر إليك، و استحضار الجنه والنار أمام عينيك، واستحضار وقوفك بين يدي الله تعالي، ومرورك علي الصراط و هل سيكون حبوا أو مشيا أو جريا أو كالبرق وألا تبالي بنظر الناس إليك فلن ينفعك أو يضرك أحدهم بشيء، وسنوضح ذلك بأمثله: هيا بنا نستحضر معاً نيات صالحه لأغلب أعمالنا اليومية !!!
لماذا تضع العطر ؟؟؟
إذ أنت إمرأه وقلت لتعجب بي الرجال = زنا .
إذا أنك رجل وقلت لتعجب بي النساء = سيئة .
أما إذا قلت لأن رائحة العرق كريهة = صفر.
ولكن إن جعلت نيتك :
1- إتباع سنه النبي صلى الله عليه و سلم .
2- لأسعد به زوجي أو زوجتي .
3- لأقف بين يدي الله متطيبا .
4- إدخال السرور علي قلب المسلمين .
5- تعظيم بيت الله (ومن يعظم شعائر الله) .
6- دفع الأذى أي الروائح التي تؤذي الآخرين .
7- لأن الله يحب أن يري أثر نعمته علي عبده .
8- لأن الله جميل يحب الجمال وقد أمرني بأخذ زينتي عند كل مسجد .
9- لإتباع قول الشافعي: من طاب ريحه زاد عقله، ومعالجه الرأس تزيد الفطنة والذكاء مما يسهل إدراك مهمات الدين .
لماذا تذهب للعمل ؟؟؟
لأضيع وقتي = سيئة فأنت محاسب عليه .
لا أعرف إنما هي عاده وهذا حال الناس = صفر .
ولكن إن جعلت نيتك :
1- لأكفل يتيم .
2- لأتصدق من عمل يدي .
3- لأنفع نفسي وأتحمل المسئولية .
4- لأكون إيجابيا وأنفع المجتمع .
5- لكي لا أكون عاله علي غيري .
6- لأنفق علي أهلي فهي صدقه .
7- لأكون قدوه لغيري بحسن خلقي .
8- لأتكسب من عمل يدي ومن حلال .
9- لأكون واجهه مشرقه ومشرفه للإسلام حيث أساء إليه الكثيرون .
لماذا تغتسل ؟؟؟
لأجالس أمراه من دون المحارم = زنا .
لأن الجو حار ، أو لأذهب للعمل = صفر .
لكن إن جعلت نيتك:
1- لأن الله يحب المتطهرين .
2- لأن النظافة من الإيمان .
3- لأدخل السرور علي قلب الزوج .
4- من الجنابة أو الحيض للصلاة .
5- لأستعيد نشاطي لممارسه العبادة .
لماذا تتزوج ؟؟؟
مجبر أخاك من أهل أو غير ذلك = سيئة .
سنة الحياة ولأن كل الناس تتزوج = صفر .
ولكن إن جعلت نيتك:
1- لأعف نفسي .
2- لأحصن ديني .
3- لإنشاء بيت مسلم .
4- لأنها سنه الله في الأرض .
5- لأعف زوجتي وأطيب قلبها .
6- للتوصل إلي ولد يعبد الله بعدي .
7- للحفاظ علي النسل وتعمير الأرض .
8- ليتباهي بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم القيامة .
9- لتربيه ذريه صالحه تتصدق عليً بالدعاء بعد موتي .
لماذا تذهب إلي المسجد؟
1- لأن (صلاة الجماعة خير من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة).
2- سامعًا لذكر الله وراغبًا في مجالسة الملائكة .
3- هجرًا للمعصية وتقربًا إلي الله .
4- انتظارًا للصلاة وهي كفارة للذنوب .
5- للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
6- اعتكافًا ولو لدقائق في بيت الله ليباعد الله بيني و بين المعصية.
[/size]font] ]********
إن المؤمن يستطيع أن يجعل لكل ثانية من عمره ثواب و حسنة، و لك أن تحسب كم من ثانية تمر بك يومياً و تتكبد فيها مشاق يضيع عليك ثوابها لأنك لم تحتسب أجرها عند الله، إن الجزء المفقود في حياتنا اليومية إنما هو في الحقيقة تلال من الحسنات التي نضيعها يومياً و لا نقدرها حق قدرها، بل و لا نلتفت إليها أساساً لجهلنا بأهمية الاحتساب أو عبادة الاحتساب و هي عباده يسيره لا تتطلب جهد أو تعب..........فكيف تحـول العـادات إلى عبـادات ؟؟
* احتسب أجرك عند الله...
كيف تخرج من العمل الواحد الكثير من النوايا الصالحة لتؤجر عليها بإذن الله تعالى .. احتسب جعل الإسلام جزاء الفعل ثواباً وعقاباً مرتبطاً بالنية ارتباطاً وثيقاً وجعلها شرطاً لقبول العمل، فمن الناس من يصنع المعروف ويسدي الجميل استمالة للقلوب، ومنهم من يصنعه مكافأة للإحسان، ومنهم من يصنعه لطلب سمعة وشهرة، لكن الإسلام لا يعتد بكل ذلك ولا يقبله من العبد إلا إذا صلحت نيته وكان عمله خالصاً لوجه الله تعالى، ولهذا قال صلى الله عليه و سلم: { إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه } متفق عليه.
قال عمر بن الخطاب: أحتسب علي عملك تأخذ أجر عملك واجر حسبتك.
وقد ورد في الأثر: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل ، و إنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له.
إنما الأعمال بالنيات، يبعث الناس علي نياتهم، يبلغ المرء بنيته مالا يبلغه بعمله، من تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمه
كان السلف الصالح رضوان الله عليهم إذا هم احدهم أن يعمل عملا احتسبه عند الله بأكثر من نية ليتضاعف له الأجر.
قال أحدا لصاحبه: هيا بنا نؤمن ساعة, فتوقف برهة ثم قال له: لنذهب الآن فقال له: لماذا توقفت , فقال: كنت احتسب أي استحضر نية أو أكثر للعمل.
وقد قال أحدهم: إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي.
أكثرنا يعرف مقوله الاثنين اللذان يصلون خلف إمام واحد والفرق بينها في الأجر كما بين السماء والأرض، أتدري لماذا ؟؟ لأن أحدهم احتسب ... أي استحضر قلبه والأخر لا.
* اذن ما معني الاحتساب ؟؟؟
الاحتساب هو: استحضار القلب قبل أو أثناء العمل، أي استحضار عظمه الله تعالي كأنه ناظر إليك، و استحضار الجنه والنار أمام عينيك، واستحضار وقوفك بين يدي الله تعالي، ومرورك علي الصراط و هل سيكون حبوا أو مشيا أو جريا أو كالبرق وألا تبالي بنظر الناس إليك فلن ينفعك أو يضرك أحدهم بشيء، وسنوضح ذلك بأمثله: هيا بنا نستحضر معاً نيات صالحه لأغلب أعمالنا اليومية !!!
لماذا تضع العطر ؟؟؟
إذ أنت إمرأه وقلت لتعجب بي الرجال = زنا .
إذا أنك رجل وقلت لتعجب بي النساء = سيئة .
أما إذا قلت لأن رائحة العرق كريهة = صفر.
ولكن إن جعلت نيتك :
1- إتباع سنه النبي صلى الله عليه و سلم .
2- لأسعد به زوجي أو زوجتي .
3- لأقف بين يدي الله متطيبا .
4- إدخال السرور علي قلب المسلمين .
5- تعظيم بيت الله (ومن يعظم شعائر الله) .
6- دفع الأذى أي الروائح التي تؤذي الآخرين .
7- لأن الله يحب أن يري أثر نعمته علي عبده .
8- لأن الله جميل يحب الجمال وقد أمرني بأخذ زينتي عند كل مسجد .
9- لإتباع قول الشافعي: من طاب ريحه زاد عقله، ومعالجه الرأس تزيد الفطنة والذكاء مما يسهل إدراك مهمات الدين .
لماذا تذهب للعمل ؟؟؟
لأضيع وقتي = سيئة فأنت محاسب عليه .
لا أعرف إنما هي عاده وهذا حال الناس = صفر .
ولكن إن جعلت نيتك :
1- لأكفل يتيم .
2- لأتصدق من عمل يدي .
3- لأنفع نفسي وأتحمل المسئولية .
4- لأكون إيجابيا وأنفع المجتمع .
5- لكي لا أكون عاله علي غيري .
6- لأنفق علي أهلي فهي صدقه .
7- لأكون قدوه لغيري بحسن خلقي .
8- لأتكسب من عمل يدي ومن حلال .
9- لأكون واجهه مشرقه ومشرفه للإسلام حيث أساء إليه الكثيرون .
لماذا تغتسل ؟؟؟
لأجالس أمراه من دون المحارم = زنا .
لأن الجو حار ، أو لأذهب للعمل = صفر .
لكن إن جعلت نيتك:
1- لأن الله يحب المتطهرين .
2- لأن النظافة من الإيمان .
3- لأدخل السرور علي قلب الزوج .
4- من الجنابة أو الحيض للصلاة .
5- لأستعيد نشاطي لممارسه العبادة .
لماذا تتزوج ؟؟؟
مجبر أخاك من أهل أو غير ذلك = سيئة .
سنة الحياة ولأن كل الناس تتزوج = صفر .
ولكن إن جعلت نيتك:
1- لأعف نفسي .
2- لأحصن ديني .
3- لإنشاء بيت مسلم .
4- لأنها سنه الله في الأرض .
5- لأعف زوجتي وأطيب قلبها .
6- للتوصل إلي ولد يعبد الله بعدي .
7- للحفاظ علي النسل وتعمير الأرض .
8- ليتباهي بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم القيامة .
9- لتربيه ذريه صالحه تتصدق عليً بالدعاء بعد موتي .
لماذا تذهب إلي المسجد؟
1- لأن (صلاة الجماعة خير من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة).
2- سامعًا لذكر الله وراغبًا في مجالسة الملائكة .
3- هجرًا للمعصية وتقربًا إلي الله .
4- انتظارًا للصلاة وهي كفارة للذنوب .
5- للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
6- اعتكافًا ولو لدقائق في بيت الله ليباعد الله بيني و بين المعصية.