استعاد الجلد في ديكورات المنزل موقعه بين العناصر الزخرفية الراقية، حيث أن استخدام الجلد قد تعدى كل الحدود السابقة، فهو يستعمل أيضًا في تلبيس الأرضيات ليترك طابعًا من الترف والحضور الجديد، ويأخذ ابعادًا لم يسبق له أن عرفها. وأصبحت مادة الجلد في الوقت الحاضر تستخدم في حالات كثيرة، فهو يتمدد على الأرضيات، ويغطي الجدران، ويغلف قطع الأثاث على أنواعها وأشكالها، وهو متوافر في شكل لوحات ومربعات لاصقة، تضمن لاستخدامه نتائج باهرة.
وهذه الألواح من الجلد تطبع مرحلة جديدة من مراحل الزخرفة الداخلية، وأصبح استخداماتها لا تقتصر على المحترفين والمهرة، فهواة الفن الزخرفي أيضًا، أصبح بإمكانهم التعامل مع الجلد من خلال إمكانات تقنية حديثة، سهلة التثبيت مما وفر لهم مجالاً للتعبير عن ميولهم وأذواقهم، ورغبتهم في التجديد من دون تكاليف عالية.