السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسرائيل جارة ولا يجوز الجهاد والحرب معها
يوسف فضل Monday 07-06 -2010
المرجو قبل قراءة خبر(إسرائيل جارة ولا يجوز الجهاد والحرب معها) أوصي
وبشدة تناول حبوب مهدئة للأعصاب لأنني لا استطيع تحمل إثم ناجم عن غضب
أحدكم .
الإخوة الأعداء
بعد الانتهاء من القراءة انتابتني فترة صمت من الذهول مصحوبه بشعور من
الخواء والفراغ والوحدة لان هذا التعميم رفع عني (الشعب الفلسطيني)
الغطاء الديني الذي يحضني على مقارعة العدو واسترداد ما سلب مني . هذا
الاجتراء وتجيير وتجبير نص الحديث بمثل هذه المهانة والذل لحديث رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) أوصلني لحالة من الشلل الفكري لان الرسول(صلى
الله عليه وسلم ) زرع في المسلمين العزة والكرامة .
بعد الخروج من هذه الصدمة بحثت عن أصل هذا الخبر فوجدته منشور على موقع
اليكتروني (الحقيقة الدولية) تحت عنوان "الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع
العدو الصهيوني من خلال الدين " انظر الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مثل هذا التعميم هو من بركات السيد/ حسني مبارك إذ تعود جذوره لحديث
سيادته لمجلة الحوادث اللبنانية الصادرة في لندن 1/مارس/1995 حيث قال"
نحن لا نتدخل في شؤون الدول العربية ، نحن نحدد موقفنا وأنا لا أحب تحريض
دولة على دولة، إسرائيل جارة تؤثر على الأمن القومي المصري"
خاطبتكم بالإخوة الأعداء ذلك لأنني على ثقة بأننا (أو البعض منا) سنكون
في خندق واحد ضد مثل هذه المفاهيم أي أننا أعداء لمثل هذا التعميم..
أرى أن فرسان الاوقاف لهذا التعميم معذورين ، إذ لفهم هذا الخبر يجب أن
نقرأه ونحن واقفين على رؤوسنا وأرجلنا معلقة في السماء . وهذا ما لا
نستطيعه لأننا فطرنا على فطرة إسلامية سليمة وسوية .
ما الغريب في الخبر، ولا غريب إلا الشيطان؟ وكل يوم تصدع رؤوسنا فتوى
جديدة ، من إرضاع الكبير وتحليل الربا والزواج من الصغيرة وزواج المسيار
والزواج والطلاق بالكاسيت . نسي شيوخ الأوقاف الافاضل أن يدعوا إلى إقامة
حد الحرابة على الفلسطينيين لأننا نكشر في وجه الاحتلال وهذا بتسامحهم
يعد عملا إرهابيا تجاه جارتنا إسرائيل أو أن يعتبرونا الفئة الباغية
لأننا نفتقر إلى أصول تقديم ايتيكيت فروض الطاعة للصهاينة . فالإسلام وصى
بالجار الصهيوني أما الجار الفلسطيني(على اعتبار انه جار) فلا نص فيه ،
ولا اجتهاد في النص . لذا لا مانع من معاداة الجار الجغرافي الفلسطيني
والتضييق عليه وخنقه بالجدار الفولاذي . لم يبق إلا تقديم اعتراض شديد
اللهجة ضد الفلسطينيين لتقديم تعويضات للصهاينة عما لحق بهم من اعتداءات
من الفلسطينين والعرب والمسلمين لأن هذا التعميم يذكرنا بان الصهاينة خير
جيران لنا وعلينا الاعتذار منهم.
هذا التعميم يعني أننا مسلمين(الله اعلم اذا كنا مسلمين) على غير حق
واستتابتنا واجبه شرعا لأننا نخالف الإسلام عن سبق إصرار وترصد . ألم
يسمع مثل هؤلاء الشيوخ عن العهدة العمرية ؟.
وبما أنني اقرأ في قرآن المسلمين الذي يضم 114 سورة بثلاثين جزءا وآياته
6236 وعدد كلماته 77439 وعدد حروفه 323671. لذا قرأت الآية الكريمة التي
هي غير موجودة في قرآن هؤلاء المفتين {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل
ما اعتدى عليكم } . وجدت تفسير هذه الاية في الطبري " وَقَالَ آخَرُونَ :
بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : فَمَنْ قَاتَلَكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ مِنْ
الْمُشْرِكِينَ , فَقَاتِلُوهُمْ كَمَا قَاتَلُوكُمْ . وَقَالُوا :
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَبَعْد عُمْرَة الْقَضِيَّة . ذِكْر مَنْ
قَالَ ذَلِكَ : 2574حَدَّثَنِي الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن ,
قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , قَالَ : قَالَ مُجَاهِد : {
فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ } فَقَاتِلُوهُمْ فِيهِ كَمَا قَاتَلُوكُمْ . وَأَشْبَه
التَّأْوِيلَيْنِ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ ظَاهِر الْآيَة الَّذِي حُكِيَ
عَنْ مُجَاهِد , لِأَنَّ الْآيَات قَبْلهَا إنَّمَا هِيَ أَمْر مِنْ
اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِجِهَادِ عَدُوّهُمْ عَلَى صِفَة , وَذَلِكَ
قَوْله : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ }
وَالْآيَات بَعْدهَا , وَقَوْله : { فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ } إنَّمَا هُوَ فِي سِيَاق الْآيَات الَّتِي فِيهَا
الْأَمْر بِالْقِتَالِ وَالْجِهَاد , وَاَللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ إنَّمَا
فَرَضَ الْقِتَال عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بَعْد الْهِجْرَة " .
ولو قرأ أبطال هذا التعميم التاريخ من باب التسلية وليس للثقافة
لانتابتهم حالات من الخجل من أنفسهم .
لو كان أمرهم بيدي لانتزعت منهم بيوتهم وأموالهم وجردتهم من ملابسهم
واطلقت عليهم الكلاب المسعورة تطاردهم في الصحراء ليعرفوا أن الله حق ولا
يرضى إلا بالحق. حقا اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا .
اخي الكريم لا ترحل ضع ردا لكي يزداد العطاء
اسرائيل جارة ولا يجوز الجهاد والحرب معها
يوسف فضل Monday 07-06 -2010
المرجو قبل قراءة خبر(إسرائيل جارة ولا يجوز الجهاد والحرب معها) أوصي
وبشدة تناول حبوب مهدئة للأعصاب لأنني لا استطيع تحمل إثم ناجم عن غضب
أحدكم .
الإخوة الأعداء
بعد الانتهاء من القراءة انتابتني فترة صمت من الذهول مصحوبه بشعور من
الخواء والفراغ والوحدة لان هذا التعميم رفع عني (الشعب الفلسطيني)
الغطاء الديني الذي يحضني على مقارعة العدو واسترداد ما سلب مني . هذا
الاجتراء وتجيير وتجبير نص الحديث بمثل هذه المهانة والذل لحديث رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) أوصلني لحالة من الشلل الفكري لان الرسول(صلى
الله عليه وسلم ) زرع في المسلمين العزة والكرامة .
بعد الخروج من هذه الصدمة بحثت عن أصل هذا الخبر فوجدته منشور على موقع
اليكتروني (الحقيقة الدولية) تحت عنوان "الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع
العدو الصهيوني من خلال الدين " انظر الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مثل هذا التعميم هو من بركات السيد/ حسني مبارك إذ تعود جذوره لحديث
سيادته لمجلة الحوادث اللبنانية الصادرة في لندن 1/مارس/1995 حيث قال"
نحن لا نتدخل في شؤون الدول العربية ، نحن نحدد موقفنا وأنا لا أحب تحريض
دولة على دولة، إسرائيل جارة تؤثر على الأمن القومي المصري"
خاطبتكم بالإخوة الأعداء ذلك لأنني على ثقة بأننا (أو البعض منا) سنكون
في خندق واحد ضد مثل هذه المفاهيم أي أننا أعداء لمثل هذا التعميم..
أرى أن فرسان الاوقاف لهذا التعميم معذورين ، إذ لفهم هذا الخبر يجب أن
نقرأه ونحن واقفين على رؤوسنا وأرجلنا معلقة في السماء . وهذا ما لا
نستطيعه لأننا فطرنا على فطرة إسلامية سليمة وسوية .
ما الغريب في الخبر، ولا غريب إلا الشيطان؟ وكل يوم تصدع رؤوسنا فتوى
جديدة ، من إرضاع الكبير وتحليل الربا والزواج من الصغيرة وزواج المسيار
والزواج والطلاق بالكاسيت . نسي شيوخ الأوقاف الافاضل أن يدعوا إلى إقامة
حد الحرابة على الفلسطينيين لأننا نكشر في وجه الاحتلال وهذا بتسامحهم
يعد عملا إرهابيا تجاه جارتنا إسرائيل أو أن يعتبرونا الفئة الباغية
لأننا نفتقر إلى أصول تقديم ايتيكيت فروض الطاعة للصهاينة . فالإسلام وصى
بالجار الصهيوني أما الجار الفلسطيني(على اعتبار انه جار) فلا نص فيه ،
ولا اجتهاد في النص . لذا لا مانع من معاداة الجار الجغرافي الفلسطيني
والتضييق عليه وخنقه بالجدار الفولاذي . لم يبق إلا تقديم اعتراض شديد
اللهجة ضد الفلسطينيين لتقديم تعويضات للصهاينة عما لحق بهم من اعتداءات
من الفلسطينين والعرب والمسلمين لأن هذا التعميم يذكرنا بان الصهاينة خير
جيران لنا وعلينا الاعتذار منهم.
هذا التعميم يعني أننا مسلمين(الله اعلم اذا كنا مسلمين) على غير حق
واستتابتنا واجبه شرعا لأننا نخالف الإسلام عن سبق إصرار وترصد . ألم
يسمع مثل هؤلاء الشيوخ عن العهدة العمرية ؟.
وبما أنني اقرأ في قرآن المسلمين الذي يضم 114 سورة بثلاثين جزءا وآياته
6236 وعدد كلماته 77439 وعدد حروفه 323671. لذا قرأت الآية الكريمة التي
هي غير موجودة في قرآن هؤلاء المفتين {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل
ما اعتدى عليكم } . وجدت تفسير هذه الاية في الطبري " وَقَالَ آخَرُونَ :
بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : فَمَنْ قَاتَلَكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ مِنْ
الْمُشْرِكِينَ , فَقَاتِلُوهُمْ كَمَا قَاتَلُوكُمْ . وَقَالُوا :
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَبَعْد عُمْرَة الْقَضِيَّة . ذِكْر مَنْ
قَالَ ذَلِكَ : 2574حَدَّثَنِي الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن ,
قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , قَالَ : قَالَ مُجَاهِد : {
فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ } فَقَاتِلُوهُمْ فِيهِ كَمَا قَاتَلُوكُمْ . وَأَشْبَه
التَّأْوِيلَيْنِ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ ظَاهِر الْآيَة الَّذِي حُكِيَ
عَنْ مُجَاهِد , لِأَنَّ الْآيَات قَبْلهَا إنَّمَا هِيَ أَمْر مِنْ
اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِجِهَادِ عَدُوّهُمْ عَلَى صِفَة , وَذَلِكَ
قَوْله : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ }
وَالْآيَات بَعْدهَا , وَقَوْله : { فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ } إنَّمَا هُوَ فِي سِيَاق الْآيَات الَّتِي فِيهَا
الْأَمْر بِالْقِتَالِ وَالْجِهَاد , وَاَللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ إنَّمَا
فَرَضَ الْقِتَال عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بَعْد الْهِجْرَة " .
ولو قرأ أبطال هذا التعميم التاريخ من باب التسلية وليس للثقافة
لانتابتهم حالات من الخجل من أنفسهم .
لو كان أمرهم بيدي لانتزعت منهم بيوتهم وأموالهم وجردتهم من ملابسهم
واطلقت عليهم الكلاب المسعورة تطاردهم في الصحراء ليعرفوا أن الله حق ولا
يرضى إلا بالحق. حقا اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا .
اخي الكريم لا ترحل ضع ردا لكي يزداد العطاء