بسم الله الرحمن الرحيم
..كان لافتاً يوم السبت الماضي ذلك الإقبال من الزوار الأردنيين على شراء عبوات الفريز المنتجة محلياً، فالأردن بغوره الشهير يوفر جميع أنواع الفواكه و الخضار على مدار العام و الأسواق السورية تشهد على بعضها، لكن و لأنه الفريز... بأناقته ومنظره الجذاب الذي يطل من خلاله كوجه صبية جميلة أو شاب تملئ الحيوية وجهه، فإن السوريين و الأردنيين لم يكونوا على استعداد لمقاطعة ابتسامة ذلك الشاب أو غمزة تلك الفتاة.
فقد تحولت فاكهة الفريز خلال السنوات الأخيرة إلى سلعة مطلوبة في السوق السورية بغض النظر عن أسعارها المرتفعة بداية الموسم، والتي تستمر فوق الوسط لنهايته، ولعل ارتفاع حجم إنتاج هذه المادة يؤكد على تطور معدلات استهلاكها، إذ تشير بيانات وزارة الزراعة إلى أن عدد البيوت البلاستيكية المحمية المزروعة بالفريز نحو 7.9 آلاف بيت من بين 125 ألف بيت و لتكون بذلك في المرتبة الثالثة بعد بيوت الخضار و الموز، وذلك نقلاً عن موقع سيريا ستيبس.
و لعل العودة إلى المسح الذي كان قد أجراه المكتب المركزي للإحصاء عام 2007 حول الزراعات المحمية ومقارنة بعض نتائجها لاسيما ما يتعلق منها بالعدد، يكشف عن اهتمام المزارعين بهذا النوع من الفواكه و التوجه لزراعتها، فوفق نتائج ذلك المسح فقد بلغ عدد البيوت المحمية المزروعة بالفريز نحو 6.287 آلاف بيت و بحجم إنتاج قدره نحو 51.9 ألف طن و بقيمة تتجاوز 512 مليون ليرة سورية، أي أن معدل قيمة إنتاج كل بيت تصل لنحو 81.4 ألف ليرة، و بالتالي فإن قيمة إنتاج العدد الحالي من البيوت المحمية المزروعة بالفريز و بتكلفة عام 2007 تصل إلى 643 مليون ليرة، و لو تمت إضافة هوامش ربح حلقات التجارة و التوزيع و غيرها وصولاً إلى المستهلك فسيكون حجم ما ينفق على الفريز في سورية يصل لأكثر من مليار ليرة سورية بالحد الأدنى.
و هكذا فإن الإنتاج الزراعي السوري يتضمن نقاط قوة كثيرة و يتمتع بميزة إنتاج سلع و منتجات نجهل قيمتها و حجم السوق الذي يمكن أن تشكله، فسابقاً لم يكن أحد يشعر بقيمة محصول الكمون أو اليانسون...الخ، فكل اهتمامنا كان ينصب على القمح و القطن و الشوندر السكري و الزيتون وحتى إنتاج الأشجار المثمرة كانت في مرتبة متأخرة، وهاهي اليوم تصل منتجاتها إلى دول الخليج العربي و مصر و المغرب و تركيا و روسيا...الخ.
تحياتي للجميع
..كان لافتاً يوم السبت الماضي ذلك الإقبال من الزوار الأردنيين على شراء عبوات الفريز المنتجة محلياً، فالأردن بغوره الشهير يوفر جميع أنواع الفواكه و الخضار على مدار العام و الأسواق السورية تشهد على بعضها، لكن و لأنه الفريز... بأناقته ومنظره الجذاب الذي يطل من خلاله كوجه صبية جميلة أو شاب تملئ الحيوية وجهه، فإن السوريين و الأردنيين لم يكونوا على استعداد لمقاطعة ابتسامة ذلك الشاب أو غمزة تلك الفتاة.
فقد تحولت فاكهة الفريز خلال السنوات الأخيرة إلى سلعة مطلوبة في السوق السورية بغض النظر عن أسعارها المرتفعة بداية الموسم، والتي تستمر فوق الوسط لنهايته، ولعل ارتفاع حجم إنتاج هذه المادة يؤكد على تطور معدلات استهلاكها، إذ تشير بيانات وزارة الزراعة إلى أن عدد البيوت البلاستيكية المحمية المزروعة بالفريز نحو 7.9 آلاف بيت من بين 125 ألف بيت و لتكون بذلك في المرتبة الثالثة بعد بيوت الخضار و الموز، وذلك نقلاً عن موقع سيريا ستيبس.
و لعل العودة إلى المسح الذي كان قد أجراه المكتب المركزي للإحصاء عام 2007 حول الزراعات المحمية ومقارنة بعض نتائجها لاسيما ما يتعلق منها بالعدد، يكشف عن اهتمام المزارعين بهذا النوع من الفواكه و التوجه لزراعتها، فوفق نتائج ذلك المسح فقد بلغ عدد البيوت المحمية المزروعة بالفريز نحو 6.287 آلاف بيت و بحجم إنتاج قدره نحو 51.9 ألف طن و بقيمة تتجاوز 512 مليون ليرة سورية، أي أن معدل قيمة إنتاج كل بيت تصل لنحو 81.4 ألف ليرة، و بالتالي فإن قيمة إنتاج العدد الحالي من البيوت المحمية المزروعة بالفريز و بتكلفة عام 2007 تصل إلى 643 مليون ليرة، و لو تمت إضافة هوامش ربح حلقات التجارة و التوزيع و غيرها وصولاً إلى المستهلك فسيكون حجم ما ينفق على الفريز في سورية يصل لأكثر من مليار ليرة سورية بالحد الأدنى.
و هكذا فإن الإنتاج الزراعي السوري يتضمن نقاط قوة كثيرة و يتمتع بميزة إنتاج سلع و منتجات نجهل قيمتها و حجم السوق الذي يمكن أن تشكله، فسابقاً لم يكن أحد يشعر بقيمة محصول الكمون أو اليانسون...الخ، فكل اهتمامنا كان ينصب على القمح و القطن و الشوندر السكري و الزيتون وحتى إنتاج الأشجار المثمرة كانت في مرتبة متأخرة، وهاهي اليوم تصل منتجاتها إلى دول الخليج العربي و مصر و المغرب و تركيا و روسيا...الخ.
تحياتي للجميع